في أكثر أعماله طموحاً حتى الآن، ينطلق شيرمر لإكتشاف ما يدفع إيمان البشر بحياة بعد الموت، مع التركيز على المحاولات العلمية الحديثة لتحقيق الخلود جنباً إلى جنب مع المحاولات المثالية لخلق سماوات (عدن) على الأرض.
لآلاف الأعوام، ابتكرت الأديان العديد من مظاهر النعيم والحياة الآخرة، وعلى الرغم من عدم عودة أحد من هذا المكان للإبلاغ عما هو عليه حقاً - أو أنه موجود - يتم اليوم استخدام العلم والتكنولوجيا لمحاولة تحقيق ذلك في حياتنا.
يحاول شيرمر في هذا الكتاب إثبات مدى واقعية هذه المحاولات من منظور رجل علم متشكك، ويختم بنهضة راقية لتحقيق الهدف والتقدم وكيف يمكننا العيش بشكل جيد في الحاضر، سواء كانت هناك حياة آخرة أم لا.