ظلت جماعة الوهابيين مجهولة خارج نطاق الجزيرة العربية حتى بداية حكم الملك عبد العزيز آل سعود.
هذا الكتاب-الوثيقة لمؤلفه لويس دوكورانسي يواكب انطلاقة الوهابيين وأصلهم وعاداتهم وحروبهم وكذلك الحملات العثمانية ضدهم.
وتعود أهميته إلى أنه يسلط الضوء على حقبة من تاريخنا، نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، ما زالت مفاعيلها تؤثر حتى اليوم في حياتنا العربية والإسلامية. وقد أسست لما بات يعرف الآن بالسلفية أو الأصولية الإسلامية التي هي اليوم اللاعب الأساسي والدرامي في المواجهة بين الشرق والغرب.