أراد المؤلف من خلال هذا الكتاب أن يُقرّب مباحث علوم الحديث بتنظيم مُحكم مبسّط يراعي جميع الفئات.

وقد بوَّب لمسائله، ورتب أقوال العلماء ترتيبًا يغني الباحث عن عناء تتبع مختلف الأقوال من كتب علوم الحديث.

وأزال بعض الغموض الذي يكتنف بعض مباحث الكتاب.

يستهدف جميع طبقات المشتغلين بهذا الفن بأسلوب دراسي جيد ومفيد، ويقرب الفن إلى الباحثين والدَّارسين والمُدرِّسين جميعًا.

كما أن الكتاب كان نتيجة احتكاك الأستاذ به دراسة وتدريسًا حتى اطّلع على مكامنه وجميع مضامينه، خصوصًا وأن الكتاب لا تخفى مكانته ومكانة مؤلفه الحافظ العراقي.

ويعتبر الكتاب إضافة نوعية لخزانة علوم الحديث، وخدمةً للحديث النبوي الشريف..