إنّ للعاطفة الدينية دورًا أساسًا في حماية الانتماء الفكري، والالتزام العملي السلوكي، فهي التي تخلق الدافع الداخلي العميق في نفس الإنسان، وتُضفي الأجواء الجاذبة للدين في المحيط الاجتماعي. ومن دون الجانب العاطفي لا يكون للدين حيوية في حياة الفرد والمجتمع الديني.
إنّ البعد العاطفي تامّ في حياة الإنسان وإذا لم يكن هناك انسجام دينيّ في هذا البعد، فقد تُصبح الحالة الدينية فاترة جافة، حيث تَخبو المشاعر، وتَضعف الأحاسيس، ويقسُو القلب.. أو تُستغل العاطفة ضمن توجّهات أُخرى مخالفة لمصلحة الإنسان، وأغراض الدين.
Share message here, إقرأ المزيد
فلسفة العاطفة الدينية : رؤية حول المناسبات والشعائر الدينية