إذا مات الإنسان ينقطع عن الدنيا ويتوقف عمله وينتهي من مزرعة العمل ولا يعود شيء ينفعه إلا عمله الذي عمل، لكن لكل قاعدة إستثناء ولهذه القاعدة أيضاً، حيث ينتفع الأموات في عالم البرزخ وفي مرحلة القبر إلى يوم القيامة بأعمال الأحياء، وأن الصدقة والدعاء والإستغفار وغيرهم مما يعطي فائدة عظيمة للميت، وهناك أيضاً الكثير من الأحاديث الواردة في تفصيل ذلك.
هذا الكتاب يعرّف الإنسان على آداب إدخال النور والسرور على أهل القبور وعلى كيفية الإستقرار للموت إذ يجب على الإنسان أن يزرع في دنياه لآخرته وأن يعمل ما في وسعه لكي يكون مرتاحاً ومسروراً وضاحكاً عند الموت.