عرّف العديد من النقاد رواية (دكتور زيفاغو) بأنها أعظم رواية روسية في القرن العشرين، إنها سيرة ذاتية في جزء منها ورواية ملحمية في جزئها الآخر، إنها قصة متعددة الطبقات بدأت بالعام ١٩٠٣ إثر موت والدة يوري زيفاغو.
والرواية طويلة تجمع فن الطب والعلاقات العائلية والحب والسرد في مقابل الخبرة والثورة والمجتمع والحرب.
في (دكتور زيفاغو) تعتبر الفلسفة والأدب والطب كلاًّ متكاملاً، ففي كل منها مجال لبطلها للتعبير عن حبه وإحترامه للحياة في كل تلك الميادين، هو غير عقائدي وغير منطقي لكنه يتوق إلى العدالة، إنه يقدّر الخبرة الحسية ويفضلها على تلك العقائدية أو النظرة المنطقية إلى الأمور، وهو يكرّر نظرته إلى العالم في حبكة الرواية.
في هذه الرواية ترتبط الأشخاص والأحداث ببعضها لتمول نزاع الحرب وتبدو الثورة كأنها حركة اعتراض على برنامج ما، وهذا الإعتراض كان كافياً لقتل يوري - الدكتور زيفاغو.
Share message here, إقرأ المزيد
دكتور زيفاغو