يعد تاريخ العرب الحديث نتاج مراحل تاريخية مختلفة، ظهر فيه تكالب الأمم على بلاد العرب ودول من شرقه وغربه، فهو مرحلة ما بعد إنهاء الخلافة الإسلامية، وتداخل عصور المماليك وغيرهم مع تدهور دولة بني عثمان. سنجد في هذا التاريخ أن مصالح الأمم في هذه المنطقة هي هدف أي اتفاقية أو هدنة أو حرب، وقد حصدت الدول الأوروبية نتاج هذه الدول فيما ورثت عن العثمانيين هذه البلاد، بعد ضعفها وتفكك مصادر قوتها.
ويعد الجزء السادس الذي بين يدينا من موسوعة تاريخ العرب بمثابة الجزء الأخير في تاريخ العرب حيث سعى لتأريخ لانتهاء الخلافة الإسلامية، وتداخل عصور المماليك وغيرهم مع تدهور دولة بني عثمان. ويؤكد هذا المؤلف أن مصالح الأمم في هذه المنطقة هي هدف أي اتفاقية أو هدفه أو حرب وقد حصدت الدول الأوروبية نتاج هذه الدول حينما ورثت عن العثمانيين هذه البلاد التي كانت واقعة تحت سطوتهم.