لم يُكتب هذا الكتاب للقراءة فقط، ولا لأولئك الذين يهتمون بالمسألة العملية فقط كشيء ذي قيمةٍ، ولا للكُنهِ الفلسفي أو للتعمُقِ في النقاش، بل، كل ما أتوخاهُ هو وضعُ النقاط على الحروفِ بما يوحي إلي بأن ما أتوقعه هو الشائعُ، وكل ما أُعلنه هو للتوصل إلى عرض للقارئ بأن مثل هذه القضايا موضحة لي بالإستناد إلى إختباراتي وملاحظاتي الشخصية، وهي التي تعمل على ضمان سعادتي حيثما عملت لمطابقتها.
وإني لأجازف متأملاً في هذه البلاد بأن بعض أفراد الجمهور من الرجال والنساء الذين يعانون الشقاء بدون لذة، ربما يجدون تحسن حالتهم بتمييزهم للأسلوب والإستدلال إلى الإقتراح المناسب.
وذلك في الإعتقاد بأن أكثر الناس التعساء يمكن أن يصبحوا سعداء بالتوجيه الملائم الذي يعرض لهم فيما كتب بهذا الكتاب.