قال لي: - اسمعيني جيداً يا حبيبتي، ستنجين فتاة، وإني سميتها مليكة... وأخرج من جيبه شريطاً مسجلاً وضعه في يدي، وتابع حديثه: - إحرصي عليه جيداً، فهو لمليكة!... - لمليكة؟!...
فابتسم وقال: - نعم هو لها! لقد سجّلت لها الأذان والإقامة بصوتي، فأنا لن أكون معها كسائر الآباء حين تولد...
الشهيد السيد محمد حسن نور الدين - عريصاليم استشهد بتاريخ 10/6/2013
Share message here, إقرأ المزيد
ظلال زينب - الجزء الخامس