لقد تنافس أهل العلم في طلب الأسانيد بعد الجد في تحصيل العلوم، لفوائد عزيزة المنال، واستغلوا بالمساع على الأكابر من علماء الحديث والرحلة غليهم والأخذ عنهم.
ومن هؤلاء العلماء العلاّمة الشريف محمد الرابع الندوي الذي أمضى عمره مجاهداً في سبيل العلم ونشره، أخذ عن الأعلام، وتخرَّج على يديه الأعلام، قرن له العلم والنسب، وجمع بين الرواية والدراية، فنهض مؤلف هذا الكتاب من بين تلاميذه لإفراد بعض أسانيده في هذا الجزء اللطيف إحياءً لعلم الرواية والإسناد، وإرشاداً للطلبة إلى الإستفادة من هذا الكنز الثمين في الرواية.
Share message here, إقرأ المزيد
بغية المتابع لأسانيد العلامة الشريف محمد الرابع