رحلة المنفى، ومرحلة الغربة عن الوطن ، صاغت الشخصية العالمية للباروني باشا ضرب صداها في أرجاءالعالم وأعماق حكومات دول الاستعمار الكبرى، والتي رأت في شخص الباروني باشا تهديدا رئيسا في أمنها وأستقرارها في الدول الاسلامية عن ، وبسبب معلومة طارت إالى مسامع بريطانيا عن (تنازل الإمام الخليلي عن منصبه للباروني باشا)جعل من ذلك تهديدا لدولة بريطانياالعظمى التي أرسلت بوارجها الحربية إلى ساحل مسقط لتستعد بالهجوم على داخلية عُمان، وما يجده القارئ في طيات هذا المجلد من رحلتي الباروني إلى داخلية عُمان( الأولى والثانية)، ما يمتع القارئ العُماني خاصة في وصف عُمان بقلم الباشا الباروني المميز