في كتابه تهافت النظرية الدارونية وسقوط النظريات التابعة، يتناول السيد هادي المدرسي نظرية التطور من زاوية نقدية حادة، معتبرًا أن الداروينية، رغم شهرتها وانتشارها، تقوم على فرضيات غير مدعومة بأدلة علمية قاطعة. يعرض الكاتب آراء عدد من العلماء والمفكرين الغربيين الذين شككوا في مصداقية النظرية، ويُفكّك مفاهيمها الأساسية مثل الانتخاب الطبيعي، والبقاء للأصلح، والوراثة، من خلال مراجعة علمية وفلسفية. كما يسلّط الضوء على أثر هذه النظرية في تشويه العلاقة بين الإنسان والدين، ويطرح تساؤلات جوهرية حول تأثيرها في الأخلاق والمعنى، محاولًا الكشف عن الجانب المظلم للمادية الحديثة المستندة إلى التطور.