يحلّل كتاب "الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة" للدكتور عبد الله إبراهيم تطوّر الثقافة العربية الحديثة، كاشفًا عن تعقيداتها الناتجة عن تضارب المرجعيات والمفاهيم دون حوار فعلي بينها، مما جعلها ثقافة "مطابقة" لا "اختلاف". يرى الكاتب أن هذا التبني غير النقدي لمرجعيات تاريخية أو غربية خلق علاقة ملتبسة مع الماضي والآخر، وأدى إلى تمزق النسيج الثقافي العربي بفعل الإقصاء والتهجين. يناقش الكتاب تأثير العولمة في تعميق هذه الأزمة من خلال فرض نموذج ثقافي واحد وتغذية نزعات التعصب. ينقسم إلى ثلاثة أبواب تتناول تأثير الغرب، هيمنة المفاهيم الثقافية الغربية، وجدلية الشرق والغرب، مسلطًا الضوء على الحاجة لنقد ثقافة المطابقة لصالح ثقافة الاختلاف.
Share message here, إقرأ المزيد
الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة