رسمتك على وسادتي، ومرآة غرفة نومي، وباب حجرتي، وأكواب شرابي، وطفايات سجائري التي أخبؤها حتى لا أدخن وأنفض سيجارتي على وجهك، وأعيدها من مكمنها حينما تهجرني متخلصاً بنذالة مني ومن مشاعري وذكرياتي والأماكن التي جمعتنا، وتتركني للحسرة، أتلذذ بحرق ملامحك بهدوء وعلى مهل، ثم أبكيك أيها المشوّه. لست غاضبة منك، لأنك رفضت أن تمنحني طفلا يهبني أمومة هي حلم كل نساء الأرض، فأنت بذلك وضعت النهاية لتاريخ المحظيات التعيسات، فكنت أنا آخرهن.
Share message here, إقرأ المزيد
آخر المحظيات