سَيَظَلُ الإِنسَان تَائِهاً إِذَا لَمْ يَبْحَث عَن الَتّغيِيرِ فِي حَاضِرِهِ، وَمُسْتَقبَلِهِ وَسَتَحْكُمُهُ الخْرَافَة، وَالتّفَاهَة، وَالجَهْل وَسَتُسَيْطِرُ عَلَيْهِ قْوَى اَلشّرِّ طَالَمَا أَنّهُ لم يَبحَث عَن إصلاح أموره.
وَمَبدَأ اَلِإنتِظَارِ بِمَا يُمَثِّلُه مِن نِظَامٍ شَامِلٍ لِلحَيَاةِ هُوَ الأسْلُوبُ الأَمْثَل لِلتّغيِيرِ وَلِخَلَاصِ الإِنسَان وَالبَشَرِيّةِ بِشّكلٍ عَامٍّ مِن هَيْمَنَةِ قُوَى الشّرِّ العَالَمِيّةِ.
وَلَن يَتَحَقّقَ هذا إِلّا بِتَغيِيرِ مَفْهُومِنَا لِهَذَا المَبدَأ مِن الَتّرَقُب وَالتّوَقُعِ وَالدُعَاءِ إِلَى العَمَلِ والحَرَكَةِ وَتَهْيِئَة اَلظُرُوف المُنَاسِبَة: لِيَقُومَ قائد الإنتِظَار بِدَوْرِهِ فِي عَمَلِيّةِ الَتّغْيِيرِ المَأمُولة واَلشّامِلَة.
Share message here, إقرأ المزيد
جدلية الحركة والسكون في مفهوم الانتظار