إنّ القصص التي يضمّها هذا السِّفر هي بمثابة نوافذ نطل من خلالها على الواقع، وهي تأكيد لحقيقة أنّ أدب المقاومة ليس ترفًا ولا هامشًا، وإنما هو صناعة للوعي الجديد. إنه ليس ملاحقة للوقائع وتخليدًا لها بقدر ما هو رسم لإنسان المستقبل الذي يؤمن بالحياة ويبحث عن السعادة، ولذلك فإنه يقاوم الغزو الهمجي وأيديولوجيا الخراب ليبني العالم الأفضل. من طبيعة المقاومة تولد ثقافة المقاومة التي تسعى هذه النصوص إلى ترسيخها مستعينةً بالتخييل الذي يبني جسرًا بين الواقع والممكن، ومستلهمةً وقائع الماضي لرسم ملامح المستقبل.
Share message here, إقرأ المزيد
حكاية الله