جاك السفاح، جيفري دامر، إيلين الوحش، وآخرون. قتَلة شغلوا العالم أجمع لعشرات السنين وزرعوا الذعر في قلوب الناس أينما كانوا. أفقدوهم الأمان في أسرّتهم، وأماكن عملهم ووسائل نقلهم. قتَلة متسلسلون مجهولو الهوية حتى يومنا هذا، وقتَلة لوحِقوا وقُبض عليهم وأُدينوا وحُوكِموا بالموت أو بالسجن المؤبّد، أو بالسجن عدة مئات من السنين حتى لا يحلموا بمغادرة السجن يوماً ما. أشخاص سيطرت عليهم شهوة القتل، وتصرفات لا تخطر على بال، وممارسات مغرقة في الشر غرز مسامير في الجسم، إدخال أجسام صلبة في المناطق الأكثر حساسية، تقطيع أجساد الضحايا، مخاطبة الضحية والاستهزاء بها قبل دفنها، سلوكيات جنسية شاذة.هم أشخاص عاشوا ظروفاً غير عادية، فتفجّرت لديهم أفعال غير معقولة أرعبت الناس وأقلقت المسؤولين وحيّرت الأطباء النفسيين. يتناول الكتاب هذه الشخصيات التاريخية من رجال ونساء. وينتقل بنا من الاجتماعي إلى النفسي. لنتعرّف خبايا وأسرار النفس البشرية في أحطّ هلوساتها وأرذل ممارساتها السادية والمازوشية.