وبعد..
فهذه تأملات، وآمال، وشذرات، وتجارب، ومواقف، وذكريات أحببت أن يشاركني فيها القارئ، ويلمس معاناتنا، ويطلع على طموحات المواطن، ورغبته في البناء، نقلتها لكم دون رتوش أو إضافات، أرجو أن أكون قد ساهمت بشيء من حقوق الوطن علينا، ودمت يا وطني منفرداً بالحب والعطاء، متميزاً بالأمن والرخاء، رائعاً تزهو بتطبيق شرائع الإسلام، شامخاً بالمجد والعزة والإخاء, دمت لنا يا وطني يا قلبة الطهرويا مهد الأنبياء.