هذه رواية جديدة للكاتب الكبير إبراهيمّ عبد المجيد. رواية رومانسية تدور حول قصة حب في وقت متأخر من العمر للبطل. البطل بدوره كاتب للقصة القصيرة لكنه يكتب الرواية بنفسه بعد نحو عشر سنوات من انتهاء القصة بالفراق. تتداخل الأحداث والسنون فيعيش القصة من جديد مع ما يكتبه. رواية رومانسية حملت فيها البطلة أشكالًا متعددة من الأساطير مثل السيرينيات التي تظهر له في رحلة متخيّلة في البحار تحمل وجه حبيبته. أو مثل أن يراها فوق السحب تقود أوركسترا تعزف الموسيقى التي يُحبُّها. وغير ذلك من المشاهد التي تُجسِّد الحب في صور لا ينساها، وكثيرًا ما يعتبرها حقيقة حتى يجذبه ما حوله. ما حوله خرافي وكثير أيضًا مثل الملابس التي يجدها في المقاهي بلا أصحاب تشتكي له منهم، والتي يطارده أحدها في كل مكان كأنه يريده أن يكتب قصته هو. خيال رومانسي يسري في الرواية مثل المطر في يوم خالٍ من الناس، وهذه مغامرة جديدة لإبراهيم عبدالمجيد الذي حفلت أعماله بقضايانا السياسية والاجتماعية والفلسفية. إبراهيم عبدالمجيد كاتب وروائي مصري له أكثر من خمس وعشرين رواية منها (ثلاثية الإسكندرية)، و((ثلاثية الهروب من الذاكرة)، و«بيت الياسمين»، و«الصياد واليمام»، و«العابرة)، و((32 ديسمبر»، و((أداجيو))… وغيرها، فضلا عن عشرين كتابًا من الدراسات والمقالات والترجمة من الإنكليزية. وحاز على كبرى الجوائز المصرية مثل «جائزة النيل في الآداب»، والعربية مثل (جائزة كتارا)) في الرواية، وجائزة «الشيخ زايد في الآداب» وغيرها.