وقع الإعلان عن الحروب الصليبية عام 1095، وهي ما تزال مستمرة، وجاهد المسلمون في سبيل الله، ومن أجل تحرير الأرض، وعلى رأسها القدس، ونصرهم الله ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
وقدموا - وما وبرحوا - مواكب من الشهداء، لأن ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ وظلوا (يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ﴾ ورفضوا دوماً طاعة الكفار وجاهدوهم جهاداً كبيراً.
وفي الماضي حرر زنكي الرها عام 1144، وحرر صلاح الدين القدس عام 1187، وبيبرس أنطاكية عام 1268، وقلاوون طرابلس عام 1289، والأشرف خليل عكا عام 1291، ولسوف يحرر المؤمنون القدس ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾، وتحرير القدس هو ما نحب ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
Share message here, إقرأ المزيد
أربعة كتب في الجهاد من عصر الحروب الصليبية