يعد هذا الكتاب، اللطف وآثاره الجانبية الخمسية" عملاً لطيفاً، إنه مليء بالتقنيات العملية، الملهمة، والمثبتة علمياً حول كيفية جلب مزيد من اللطف إلى حياتنا، كما أنه يجعلك ترغب في أن تتابع طريقك في الحياة وتكون لطيفاً.
إن ما يحاول الدكتور "ديفيد هاملتون" إثباته في هذا الكتاب أن اللطف هو علاج فعّال. عندما نجعل من اللطف ممارسة واعية، فيه تتحسن حياتنا بطرق ثابتة قابلة للقياس، مع صحة أفضل، وسلام داخلي، وفرح عميق، وكلّ هذا يسوقه المؤلف بأدلة علمية تفيد أن في اللطف "تحدث تغيرات مادية في الدماغ عندما يتم التعبير عن اللطف" يشرح المؤلف، كيفية استخدام اللطف للتغلب على التوتر، القلق والإكتئاب، وتقوية القلب، والعيش بسلام داخلي. قالوا عن هذا الكتاب بأنه كتابٌ نادر يحمل من اللطف والعطف أساساً لكل ما تقوم به، وأنه أي - الكتاب - يخلق تأثيراً مضاعفاً يفيد "الفرد" و "الجماعة" ، على حد سواء، وتستطيع استخدام هذا الكتاب لتعانق ما يطلق عليها "ديفيد هاملتون" ، "روح اللطف" ، الظاهرة المثبتة علمياً والتي تستطيع بدورها إحداث فرق حقيقي في صحتك وسعادتك ...
يحتوي الكتاب على اختبارات علمية، وأساليب في إدارة المهارات، وخطوات حقيقية اتجاه تنمية الشخصية الإنسانية التي تحفظ علاقاتنا، صداقاتنا، ومجتمعاتنا، بأسلوب علمي ونفسي وروحي بسيط ...