يقارن الكتاب بين الإجراءات التي قام بها ملك البحرين وتلك التي قام بها عمه رئيس الوزراء في محاولة لإختبار الفرضية التالية: الملك حمد يتحمل المسؤولية التاريخية عن التدهور الحاصل في الجزيرة المحاذية للسعودية.
ويرصد الكتاب مجمل الخطوات والمشروعات التي نفذها الملك في العقد الأول من حكمه، ويحلل رؤى الملك لنفسه ولجيشه، كما يقارب دور ولي العهد في السلطة.
لقد اختار الملك عقيدة المشي على حافة الهاوية، وقد نجح في بداية مشواره في شل خصومه حين استخدم أسلوب الصدمة، لكن إنكشاف إستراتيجيته التطهيرية فجرت إنتفاضة شعبية غير مسبوقة ضد حكم آل خليفة.
إن إزاحة رئيس الوزراء، ستظل تذكّر بأن النظام السياسي في البحرين عصي على الإصلاح، وأن الشيخ خليفة ليس إلا قشرته.
Share message here, إقرأ المزيد
بنية الاستبداد في البحرين : قراءة في توازنات النفوذ في العائلة الحاكمة