يستعرض هذا الكتاب الأبعاد الفلسفية لتقنيات الذكاء الاصطناعي ليس باعتبارها معجزة تكنولوجية فحسب، بل باعتبارها فلسفة عميقة انتجتها مخابر وآلات قادرة على محاكاة العمليات الفكرية البشرية، بل وتفوقت عليها في بعض الحقول أحياناً. وهذا الأمر يطرح على الإنسان سؤال التحدي الفلسفي والأخلاقي: هل أصبح الإنسان عبداً للتكنولوجيا؟ أم أنه مازال قادراً على الإمساك بزمام المبادرة وتوجيه منتجات العقل البشري لتكون في خدمة الإنسان؟
ولعل هذا التحدي يعيد فهمنا لما يعنيه مفهوم أن تكون ذكياً وواعياً. من هنا يأتي استعراض آراء الفلاسفة القدماء والمحدثين حول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحول القيمة الأخلاقية الوجودية لتلك التقنيات وأثرها على حياة البشر.
Share message here, إقرأ المزيد
فلسفة الذكاء الاصطناعي