هذا الكتاب إرث لغوي من القرن الرابع الهجري، ولما كانت علوم اللغة آلة لخدمة القرآن الكريم جاء في ثنايا الإعرابات بيان وتفسير لمعاني بعض المفردات وبعض الأحاديث المفسرة للآية بالسند وبيان للقراءات ووجوهها وقد ساق 602 شاهد شعري، ومن ميزات الكتاب أنه وإن لم يستوعب إعراب جميع كلمات القرآن إلا أنه أتى على كثير منها، والكتاب نموذج من مذهب البصريين، وقد وضع المعلق لائحة لبيان المصطلحات الإعرابية المشكلة وألحق بالكتاب فهارس تفصيلية
Share message here, إقرأ المزيد
إعراب القرآن - النحاس