في رحلة بحث علمي خلاق يقودنا هذا الكتاب للاطلاع على مجاهل علمية متعددة الوجوه بدءاً من الانفجار الكوني العظيم. وحتى ظهور أرقى أنواع العضويات، مروراً ببدايات وتطورات كونية وكيميائية متلاحقة، وبدء الحياة والارتقاء الحيوي المتلاحق المرتكز على أسس جوهرية موحدة وناظمة له من بدايته وحتى الآن. ويربط الكتاب بالحكام بين التطور والتبدلات الحاصلة في تضاريس الأرض ومناخها وبيئاتها المختلفة عبر الزمن.
كما يدرس الأجناس والأنواع البشرية المنقرضة والحية، والأصول السلالية التي قادت الى الجنس البشري الحالي. ويعيد بناء تاريخ الحياة الإرتقائي إعادة أجمعت عليها جميع المحافل العلمية العالمية.
لقد تم عرض هذه الأفكار العلمية عرضاً مبسطاً دون إسفاف، متبعاً منهجية علمية دقيقة واضحة تعتمد على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا الموضوع من أدلة علمية موثقة لا يتطرق إليها الشك.