يقدم هذا الكتاب دراسة معمقة عن عهد عبد الملك بن مروان، موضحًا دوره في توحيد الدولة الأموية وترسيخ سلطتها بعد صراعات داخلية حاسمة، أبرزها القضاء على عبد الله بن الزبير وحركات الخوارج. يستعرض المؤلف سياسته في الإدارة والحكم، بما في ذلك تعريب الدواوين وإصلاح النظام المالي، إضافةً إلى جهوده في الفتوحات الإسلامية التي استمرت في عهده وعهدي ابنيه الوليد وسليمان. كما يتناول تأثيره في تطور مؤسسات الدولة، من القضاء والشرطة إلى دعم العلماء والشعراء، مع استخلاص الدروس والعبر من هذه المرحلة التاريخية المفصلية.