تكمن أهمية الدراسة في أنها تعالج موضوعاً محدداً يعد الأهم، إلا وهو موضوع العلاقات العراقية - الكويتية وهو يتجسد في محاولتنا لرصد طبيعة مسارات هذه العلاقات وآلياتها وإنعكاساتها على الطرفين ولا سيما تأثيرات الفصل السابع وإنعكاساته السلبية على تطوير البنى التحتية للعراق، والتي دمرت نتيجة الحروب المستمرة منذ العام 1980م، فإن خروج العراق من طائلة الفصل السابع اعتمد على تحسن العلاقات العراقية - الكويتية، وهو ما حصل بعد العام 2011.
وكذلك أن وجود ثلثي الإحتياطي العالمي للنفط في المنطقة يجعل العلاقات العراقية - الكويتية، شأن تعني به الدول الكبرى كــ (الولايات المتحدة الأمريكية) لأن تأثير ذلك ينعكس على إستقرار النظام الدولي والعلاقات بين الدول الموجهة لذلك النظام.