الطب النفسي لا يناقش السلوك الإنساني من منظور أخلاقي قيمي، كما لا يبحث عن المبررات الاجتماعية ليفسر السلوك، ولا يتعامل مع التأثير المباشر لمشاكل الإنسان المعاصر، وإنما هو يذهب إلى أبعد من ذلك: إلى سنوات التكوين الأولى، إلى تفاعلات البيئة مع التكوين الموروث على مدى مراحل النمو المختلفة، إلى تفاعل كل شخصية على حدة مع مشاكلها المعاصرة... الطب النفسي يرى كل إنسان كوحدة مستقلة... كيان خاص، قيمة منفردة، ذاتية الفرد هي قضية الطب النفسي. من هذا المنطلق يناقش المؤلف في كتابه "امرأة في محنة" هموم المرأة.
Share message here, إقرأ المزيد
امرأة في محنة