نعرف اليوم، لماذا تموت لغة؟ عندما تستبد بها فكرة ثابتة، تُخشّبها، فتُعيق تطورها، برفض إضفاء الشرعية على تطور قواعدها ومعجمها، فتصاب بالانفصام إلى لغتين: فصحى الكتابة، وفصحى الحياة. دون أي تلاقح بينهما، كما يجري في اللغات الحية الأخرى، التي تجنبت غالباً، كالأنجلو-ساكسونية، إحلال الإرادوية الأصولية، محل قانون التطور اللغوي. لأن ذلك انتهاك للتاريخ، الذي لا يعترف إلا بالانتخاب الطبيعي، النقيض المباشر للانتخاب الإرادوي
Share message here, إقرأ المزيد
إصلاح العربية