سنقرأُ بابلو نيرودا معاً
وعلى شُرفةِ لا تطلُّ على الحربِ والطائراتِ
سنقرأ أشعارَ قبطانهِ
بعدَ عصرِ الرمادِ النهائيِّ
بعدَ الصُدودِ الشتائيِّ
سوفَ تقولينَ لي: هُنَّ أجملُ مني
ولكنني مثلُ زنبقةِ الردمِ
أحلو بعينيكَ أو أتجمَّلُ باليأسِ..
هل لنشيرَ إلى قمَرٍ واحدٍ في السماواتِ
نحتاجُ أغنيةً لنقطِّرَ أشواقنا في إناءٍ صغيرةٍ؟
وهل لنذرِّي تماثيلَ أقسى الطغاةِ على الأرضِ
نحتاجُ أن نتعلَّمَ من قُبلةٍ كيفَ تنمو على الفمِ..
نحتاجُ حلماً خفيفَ الخطى
كيْ تشقَّ فراشاتُ أعيننا دربَها في الركامْ؟