يستمر الجرح ويتعمق، في حرب الجميع ضد الجميع، تبدأ المصالح بالظهور جلية، فهناك من باع كل شيء ‏في سبيبل مال حرام، وهناك من ما زال يحمل الحب والوطنية فما بدل تبديلاً...‏ ‎
‎ قلوب منكسرة تحمل عذاب من رحل ولم يرحل، كيف ستداويها الحياة، كيف سيقتحمها الحب ثم يتركها وحيدة ‏تواجه الطوفان...‏ ‎
‎ أحداث غريبة تظهر في ساحة الحرب، منها ما ارتبط بالتاريخ القديم وبالموروث وبالبنى الإجتماعية المختلفة، ‏ومنها ما ارتبط بالقدرات الخارقة للإنسان في أحداث لا تعرف كيف نفسرها ضمن معارفنا الراهنة...‏ ‎
‎ هل يمكن أن يُفرض الحب باسم الدين أو السلطة أو الحاجة؟ أم إن هكذا حب سينحرف إلى مجالات مسكوت ‏عنها؟...‏ ‎
‎ هل هناك أطراف نظيفة في الحرب؟ أم أن جميع الأطراف منخرطة في اللعبة الإستخباراتية ولعبة تبادل ‏المصالح؟...‏ ‎
‎ بطل الرواية هو الوفاء، ذلك الإحساس العبثي وغير المبرر للكثيرين، ولكنه القشة الوحيدة التي تنقذ أبطال ‏الرواية في حلكة الليل الطويل...‏ ‎
‎ أما الهجرة فهي قدر الكثيرين ولها القادم في (قناديل الهجرة).‏