وضعت هذا الكتاب الذي يبحث في عقائد الشيعة الإمامية على حسب الأصول "المتبعة عندهم مما له مساس في الدين والمذهب "معتمداً في ذلك على كتب الشيعة المعتمدة عندهم، وأبادر إلى الإعتراف بأني قد أُخطئ كما يُخطئ أي إنسان غيري وأخضع للنقد والحساب إذا كان الدافع إليهما الإخلاص وإحقاق الحق.
ولست بأول من كتب حول هذا الموضوع فلقد سبقني إلى ذلك عشرات الكْتّاب، ولكني لا أعرف كتاباً كان بخصوص هذا الموضوع أو عُنيّ به العنايةُ التي يجب أن تكون.
لذا، فإني عرضت عقيدة الإمامية في كتاب خاص لا يعني بغير هذه الناحية ومنه سبحانه أستمد العون والهداية.