نحن نقرأ، أنور سلمان يُغنّي / في شعرنا وزنٌ، وفي شعره مقام / قصائدنا كتابة، وقصائده تقاسيم! / ونحن مع الكلمة الخطاط، وهو معها العازف.
في غنائيّة الشعر العربيّ مدرسةٌ اسمها المدرسة الشاميّة، من أعلامها البحتريّ، وديك الجنّ، ونزار قباني، في هذه المدرسة، أنور سلمان صاحب كرسيّ. - جوزف حرب (شاعر) / لبنان
الشعر في يد أنور سلمان، ليس الفوضى والعبث كما هو عند مغول الشعر المولعين، باسم الحداثة، بتدمير اللغة والتراث والأصول، وبالإغتيال والهذيان والفراغ، الشعر لديه هو لغة الناس البهيّة العذراء الّتي تُبقي على جسر التلاقي بين الثقافات والمعارف والفنون، وهو بهذا المعنى شاعرٌ حديث بإمتياز. - غسّان مطر (شاعر) / لبنان
أنور سلمان معتّق في دنّ الوحي، متجذّرٌ في الجبل، خاض تجارب العُمر، وشاد الكلمات عماراتٍ... أغنياتٍ تُطرب، وأناشيد تُلهبُ، إنّه الشاعر، الّذي يوم أطلّ علينا في حلقة "الثريّا"، هلّ واكتمل! حسبُ أنور سلمان أنّه شاعرٌ لبنانيّ دخل شغاف القلوب فلا يغيّبه ردّى أو تصرعه منون... تخطّى الموتَ قيامةً، وخلّى الذهاب إياباً. - إدمون رزق (شاعر وصحافيّ ووزير سابق) / لبنان
"جئتُ بالصخرة كما هي، أزلتُ عنها الزوائدَ، وهذا ما بقي". أنور سلمان ابن الجمال في الشعر، وابن الجماليا في التعبير، هذا ما فعله: أزال الغبارَ عن لغة الشعر!. - هنري زغيب (شاعر) / لبنان
لم يكن أنَّور سلمان ليأنس إلى فكرة الحداثة كما جسّدها بعض غلاة الإبهام والتعمية والمجازفة المفرطة بقواعد اللغة، لكنّه، رغم ذلك، لم يكن بعيداً عن الحداثة المعتدلة الّتي لا تنقلب على التراث، بل تتمثّله وتتجاوزه وتضيف إليه بما يتيح لنا أن نسمّيه شاعر الكلاسيكيّة الجديدة وأحد روّادها الكبار
Share message here, إقرأ المزيد
أنور سلمان : الأعمال الشعرية