في هذا الكتاب يُسائل التويجري رمال شبه الجزيرة العربية عن وليدٍ بقي في أحشائها مجهولاً آلاف السنين، ويطرح تساؤلات يرى أنها عسيرة الولادة كعسرٍ ولادة هذا الوليد... كما يُسائلها عن النفط وهل كان لها سلطان عليه أيام الحمل به؟ أم أنه كان متعالٍ عليها لم يستأذنها يوم جاء أو يوم أراد الرحيل إلى الفضاء...
يطرح المؤلف رؤيته لأحداث حرب الخليج الثانية ويرى أنها ظاهرة غريبة في أرض العرب تُنادي على نفسها أن أدخلوني أوراقكم ودققوا الحساب معي...
ولقد كان الرئيس العراقي صدام حسين، الذي التقاه المؤلّف مراتٍ عديدة واستمع إليها متحدثاً ومُصْغِياً له محاولاً التعرف من خلال نبراته إلى ما وراءها في الأعماق، غير أن الرئيس العراقي في نظر المؤلِّف رجلٌ لا يفتح الطريق إلى نفسه ويعبرها، بل كثيراً ما يلوذُ بالغموض لتنسحب الألفاظ منه شيئاً فشيئاً إلى أن تختفي ليبقى الصمت والغموض!!..
Share message here, إقرأ المزيد
عزيزي النفط.. ماذا فعلت؟