يبقى الشعر ديواناً لكل المعارف والفنون والقيم النبيلة وميداناً فسيحاً يتبارى فيه الشعراء وفق أسس شرعيّة تنبثق من الرؤى والأفكار والأحاسيس والمشاعر الإنسانية الجياشة الأدبية والعربية والإسلامية، والتي تنير للبشرية سبل المحبة والخير والسلام، ولقد هدف هذا الكتاب إلى إبراز الرؤية الفقهية المدعمة بالأدلة والاختيارات والقواعد والفوائد اللغوية والأدبية والشواهد والنماذج الشعرية منذ فجر الإسلام وعصر الصحابة رضي الله عنهم والسلف والتراث ومن بعدهم والتي تعبّر بشفافية عن سماحة الإسلام وهديه الرشيد في احتوائه للشعر ومجالاته وأهدافه الراقية عبر الأجيال.