دعانا الشرع الكريم إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلى إبطال الباطل وإحقاق الحق، ولقد كثر المفتون الذين يفتون اليوم في الدين بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان. فكان تأليف هذا الكتاب لبيان الحق من الباطل والصحيح من الزائف فقد أوضح المؤلف ما يجب توضيحه بالأدلة الشرعية الموثقة من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وأقوال الأئمة الأعلام في بيان حكم المجسمة والجهوية وأن القول الحق فيهم أنهم ليسوا مسلمين لأن من يعتقد أن الله جسمًا أو أنه في جهة فوق أو غيرها من الجهات فهو كافر لأنه عبد غير الله وشبهه بخلقه وكذب قول الله تعالى (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير).