هناك فريقان من أبرز المشاركين فى صناعة التاريخ العربي الاسلامي، هما حملة الأقلام وحمله السيوف أى الكتّاب وقادة الجيوش
فالكتّاب كانوا عقل الدوله ولسانها الناطق بفكرها، سياستها، ومن صفوفهم جاء الوزراء، فصار الكتّاب والقواد طبقه واحدة في الحقيقة، بحيث تساوى رب القلم ورب السيف فى المكانه والنفوذ والأثر فى مجريات الأمور
ومنذ بداية التاريخ الإسلامي ظهر الكتّاب والقواد، ومنهم كتّاب الوحي والرسائل النبوية، كما ظهر القواد الكبار الذين لمعت أسماءهم فى الفتوحات الإسلامية والعربية
وهذا الكتاب يستخرج من كتب التراث (( يوميات )) لعدد من هؤلاء القواد البارزين الذين كان لهم دور كبير فى تأسيس الدوله الأموية أو حكم بني سفيان مثل مروان وزياد بن سميه وعبيد الله بن فرحانه ومجموعه ثانية من القواد الذين كان لهم دور فى توطيد دعائم دوله بنى مروان بن الحكم وهي الفصل الثاني فى الدولة الأمويه مثل المختار بن عبيد الله ومصعب بن الزبير بن العوام والحجاج بن يوسف الثقفي
هذه محاولة جديدة فى قراءه التاريخ حرص مؤلف هذا الكتاب على الالتزام بالأمانه التاريخية. ونبذ الأساطير والمبالغات التى تحفل بها كتب التراث وهو يأتى فى طبعة ثانية فريدة ومنقحة.
Share message here, إقرأ المزيد
يوميات أرباب السيوف والأقلام : من الكتاب والقواد العظام في تاريخ العروبة والإسلام