أنزل القرآن الكريم على الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في القرن السابع الميلادي في سنة 611 م، ليعجز الامم المماضية والحاضرة في إيراد وصف علمي دقيق للعديد من الظواهر الطبيعية والبشرية، ومن جملة ما تضمنه الآيات القرآنية أمر الله تعالى لبني البشر في النظر إلى السماوات والأرض والتدبر في الدلائل الشاهة على وجود إله خالق ومنظم لها. ولو نظر الإنسان إلى الكون وما يتضمنه من مجرّات ونجوم وكواكب لوجد أن هناك دلائل كونية تدل على وجود إله خالق له، ومن هذه الدلائل سجود من في السماوات والأرض لله تعالى. وذلك كما في قوله تعالى: ((ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالعزوّ والآصال)).
Share message here, إقرأ المزيد
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بين سجود المخلوقات والحقائق العلمية