وسط الجزيرة العربية وشرقها
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 2-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$20.00
الكمية
نبذة

كان ويليام غيفورد بالغريف (1826-1888) رحالة إنجليزياً شهيراً ممن سافروا إلى الجزيرة العربية وألهموا جيلاً من المكتشفين والمبشرين الأوروبيين. أجاد بالغريف العربية بطلاقة أثناء فترة عمله مبشراً يسوعياً في سوريا. وفي عام 1862 قام برحلة استمرت عاماً كاملاً عبر شبه الجزيرة العربية بهدف دراسة الظروف الأخلاقية والسياسية والفكرية للحياة في الجزيرة العربية. كان بالغريف كذلك عميلاً سرياً للأمبراطور الفرنسي نابليون الثالث (1808-1873). تنكر بالغريف في هيئة طبيب سوري وكان يرافقه مساعده بركات الشامي. أحضر معه أدوية للرحلة واستخدمها لعلاج الأمراض الطفيفة في البلدات التي زارها, مما ساعده على إخفاء هويته الحقيقية. غير أن تنكره لم يكلل دائماً بالنجاح. فأثناء إقامته في الرياض, عاصمة إمارة نجد في ذلك الحين,اشتبه الأمير فيصل بن تركي (1785-1865) ووريثه عبدالله بن فيصل في عمله بالجاسوسية. حاز بالغريف ثقة فيصل تدريجياً. رفض بالغريف إعطاء عبدالله مادة الاستريكنين السامة التي اشتبه في أن عبدالله يريد استخدامها في إطار مخطط لقتل أبيه. اعترف بالغريف بأنه مسيحي في مواجهة مع عبدالله إلا أنه استطاع أن يقنعه فنجا من الإعدام. نُشرت رواية شخصية لرحلة دامت عاماً كاملاً عام 1865.

تفاصيل الإصدار
دار النشر مؤسسة الإنتشار العربي
سنة النشر
الترقيم الدولي 9789953933054
اللغة عربي
عدد الصفحات 468
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 17x24 cm
الوزن 855 g
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 2-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$20.00
الكمية

التقييم والمراجعات