يجيب على الأسئلة التي تطرحها الأزمة السورية وتحولاتها من مطلبية جهوية، إلى حرب محلية، فإقليمية، فالحرب العالمية العظمى الجارية معها وعليها.
يضبط، بتوثيق، الأسباب التي جعلت سورية وإمتدادها التاريخي "العربية القديمة" مختبر إستراتيجيات القوى الإقليمية والعالمية، وتشكيلات جيوشها وتكتيكاتها، ويعالجها في واقع الإشتباك والإختبار العملي ليستخلص ما آلت إليها.
يستعرض المصطلحات والمفاهيم العسكرية والحربية ويجدد فيها تبعاً لما تحقق من ثورة التقانة والإتصالات وفروع الحروب الجديدة.
يدرس في الجغرافية، والأنتربيولوجيا، والجيوبوليتك، ويقف على خلاصاتها التي أكدت تربع سورية على المثلث الذهبي لصناعة مستقبل الإنسانية بزواياه الثلاث: بغداد - بيروت - القدس.
يقرأ في حقبة "العولمة المتأمركة"، وأسباب إخفاقها، ويستعرض كيف دارت الحروب الكبرى في جغرافية العرب والمسلمين ومعهم.
يناقش نشوء الأمة الإسلامية المقاتلة وتشكّلها قوة محورية في الحرب العالمية الجارية.
يضبط إيقاعات الإدارة السورية للحرب، ودور الحلفاء، ولماذا أصبحت سورية منصة تصنيع روسيا كقطب عالمي من الدرجة الأولى…
يخلص إلى جديد الحروب، وتشكيلات الجيوش، وإستراتيجيات وتكتيكات وأسلحة حروب القرن الواحد والعشرين.
يسمح سيناريوهات المستقبل، ويطرح أسئلة عن أي نظام عالمي يتشكل؟ عن أي إقليم يعاد هيكليته وصياغته؟ وعن مستقبل كيانات سايكس - بيكو المندثرة؟.
في جوهره وتفاصيله تتبع مسارات إستعادة سورية وعربيتها القديمة لوظيفتها في توليد الجديد وتغيير قوانين وقواعد إنتظام العلاقات بين الأمم والدول والشعوب.