إلى كل المصلحين في الماضي والحاضر وعبر التاريخ الإنساني، أهدي باكورة أعمالي هذه إلى المخلصين منهم والمناضلين في سبيل النهضة، وصناعة منجز حضاري قائم على احترام العقل الإنساني خاصة في فهم النص وربطه بالواقع, ومتسلحاً بسلاح العلم والمعرفة، والدفع باتجاه إحداث تغيير في داخل الإنسان على مستوى منظومة القيم والحقوق، وعلى مستوى الضمير الأخلاقي، وفي الخارج على مستوى كل فضاءات التفاعل الإنساني التي تؤثر في وعيه وإدراكه، وبالتالي في تحرره من كل قيود الإستعباد والاستعمار الداخلي والخارجي.
وشكر خاص لكل من قدم الدعم لي في إنجاز هذا الكتاب ليظهر إلى العلن، خاصة والدتي، وزوجي الذي رافقني في كل مسيرتي العلمية والفكرية داعماً ومشجعاً ومحباً، على أمل أن يكون هذا الكتاب قد قدم جديداً في مسيرة التغيير والاصلاح، وأن يكون نافعاً لي يوم لا ينفعني مالاً ولا بنوناً.