ليس أغلى على المسلم من عقيدته التي يعيش عمره كله يخشى أن تزيغ به أهواؤه، فيضل عنها. كثيراً ما ألّف العلماء كتباً ورسائل في العقيدة الصحيحة، يبنونها. كما ألفوا في العقائد الفاسدة يحذرون منها. ويتغير الأسلوب في التأليف بحسب الزمان، وجوهر العقيدة لا يتغير. هذا الكتاب يضع مؤلفه فيه أصابعه على أساسيات العقيدة، لا يعالج موضوعها بطريقة مدرسية كلاسيكية، وإنما يثير إشكاليات عديدة، ويقدم شبهات يرد عليها رداً موضوعياً.. ويتناول ما يثار اليوم في الساحة المعاصرة من قضايا الإلحاد والجحود، وما يحول بين الناس وبين معرفة الله التي تسعد الإنسان في نفسه ومجتمعه. كتاب يستحق القراءة بإمعان.
Share message here, إقرأ المزيد
أصدق الشهود على الله المعبود