جرت عادة كثير من المحدثين وأصحاب الأسانيد والإجازات أن يعمد أحدهم إلى جمع تراجم شيوخه وأسانيدهم في الحديث خاصة وفي العلوم عامة ، فيذكر ما تلقاه عن هؤلاء الشيوخ سماعاً وإجازة مبيناً الأسانيد. وبلاد المغرب لم يزل لعلمائها حرص على الفهارس، وتعددت أصنافها، ومن أهمها الفهرسة الكبرى والفهرسة الصغرى وفيه يكثر من إيراد الفوائد ونقل الأخبار والأشعار. وهي في غاية الإفادة والإجادة.
Share message here, إقرأ المزيد
الفهرسة الكبرى والصغرى، فهارس علماء القرويين بفاس