يتناول الكتاب بالدراسة التجربة السعودية في إطار خصائص التكوين العربية السعودية وجدلية التطور الخاص ويطرح ذلك في سياق تحديات مصيرية تواجهها المملكة في مرحلة التسوية الإسرائيلية الراهنة مع الأنظمة العربية، والتي يراد لها-أي التسوية-أن تكون (هيمنة) على الوطن العربي حيث يتحول إلى دائرة شرق أوسطية قطبها المركزي الإقليمي إسرائيل، وقطبها العالمي الولايات المتحدة بمفهومها عن النظام العالمي الجديد الآحادي التوجه.
وهدف المؤلف من وراء هذه الدراسة (المزدوجة) هو إعادة قراءة التجربة السعودية في إطارها الوطني والإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي بطريقة موضوعية وجادّة بحيث تستكشف آفاق هذه التجربة ومستقبلها ضمن التحديات الماثلة.