يناقش هذا الكتاب كل الشبهات والإشكالات التي طرحت وما تزال تطرح حول "الإمامة" وهو يتخذ منهجاً وطريقة بحث واسلوب يختلف عما سبق وتناوله السلف الصالح رضي الله عنهم.
يبدأ الكتاب بمقدمة حول الأصول الاعتقادية الخمسة وهي "التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد" معتبراً أن الله "أحدي الذات واحد لا شريك له... وهو غاية الغايات" بعد ذلك يأتي البحث في المعرفة الدينية واختلاف مناهجها من الاعتماد على العقل النظري أو العقل العملي أو الكتاب العزيز والسنَة المطهرة... ومصادر المعرفة الدينية كل على حدة. ثم يتجه الكتاب للحديث عن عقيدة الإمامة عند الشيعة الإثني عشرية، وهو يتساءل عن الخلفية القانونية للحكومة وإقامتها في عصر الغيبة فهل هس مستمدة من الأمة والانتخاب وما يطلق عليه بالشورى؟.. وفي خضم هذا البحث يقع الكتاب على قراءة عقلية تفسيرية لحالات وشؤون الأئمة صلوات الله عليهم المأثورة عنهم في الحديث والتاريخ وجلَها يدور حول البحث في الإمامة الإلهية وبعدها مع الشرح لبعض العناوين مثل التبري والتولي ونحوهما والتي هي بمثابة وظائف للمأموم نحو الإمام مع لمحة فهرسية لمناهج الاستدلال في الإمامة، وهذا ما عنيت به خاتمة الكتاب