ظلت فكرة الكتابة عن الوالد الشيخ عبدالرزاق بن محمد القشعمي ــ رحمه الله ــ (1309 ــ 1397هـ ) تراودني منذ بدأت الكتابة قبل عقدين ونصف, ولكنني تريثت أنتظر من يقوم بهذه المهمة من غير أبنائه, لأن شهادة الابن بأبية كما يقال مجروحة, فقد يبالغ بالمديح أو يتطرق إلى ما ليس له فائدة للقارئ.
واكتفيت بما سبق أن ذكرته عنه بكتابي الأول (بدايات) عام 2001 م إذ ورد به نتف ولمحات مما عايشته معه ــ رحمه الله ــ وإن لم تكن وافية أو مترابطة أو طويلة.