إن عدم التقيد بمنهج البحث العلمي الموضوعي في كثير من الأحيان، وعدم تطبيق الكتّاب المسلمين لهذا المنهج على النص القدسي الديني المتمثل بآيات الكتاب الموحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن أول شرط من شروط البحث العلمي الموضوعي هو دراسة النص بلا عواطف جياشة، من شأنها أن توقع الدارس في الوهم، وخصوصاً إذا كان موضوع الدراسة نصا دينيا أو نحو ذلك. وبعد التمهيد يبين الكتاب كل من النقاط التالية: الرد، الفرقان، القرآن والسبع المثاني الكلام، أزمة الفقه الإسلامي، الفقه والفلسفة، نموذج للفقه الجديد في دراسة موضوع المرأة في الإسلام، ويختتم الكتاب ببيان الأهداف والعبر وفضح المخططات.
Share message here, إقرأ المزيد
ذاك رد؟!! عن قراءة معاصرة للكتاب والقرآن