إن في نفس المبدع شيء كبير من المعنى الذي يصل إليه القارئ، ولا يمكن أن يكون المنهج العلميّ في مداعبة الدوال بعد الإغواء الكامل، سبيلاً إلى التقويل، بل سبيل إلى التأويل، وما القراءة إلا رصدّ للظواهر الأسلوبية وعرضها على المدّخرات المعرفية ألفاظاً ودلالات، وكلما كانت المدّخرات زاخرة كانت القراءة أكثر صلة بمكامن الإبداع، أما إذا كانت المدّخرات ضئيلة فإن الضئيل لا يقع في شرك الإغواء...
Share message here, إقرأ المزيد
إغواء التأويل واستدراج النص الشعري بالتحليل النحوي