يبحث هذا الكتاب في جواز ومشروعية زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام. ذلك أن زيارة قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القربات التي يثاب عليها فاعلها وسنة بين المسلمين مجمع عليها، وفضيلة مرغب فيها وينال من زاره الشفاعة يوم القيامة لقوله عليه السلام: "من زار قبري وجبت له شفاعتي" رواه الدارقطني سواء كانت الزيارة بسفر وبغير سفر كما هو عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.