كان يعيش في الإسكندرية حلاق اسمه أبو صير وصباغ اسمع أبو قير يعملان في حانوتين متجاورين. ذات يوم قرر الجاران السفر معاً للعمل واتفقا على اقتسام الأرباح. منذ بداية الرحلة جدّ أبو صير في العمل، أما أبو قير فظل كسولاً. وفيما كان أبو قير، ذات يوم، يتمشى في أسواق المدينة، استرعى انتباهه أمر غريب جعله يقصد الملك. ما الفكرة التي عرضها أبو قير على الملك؟ ماذا حل بأبي صير، وما الفكرة التي عرضها بدوره على الملك؟ ما الحيلة التي لجأ إليها أبو قير ليتخلص من زميله، وهل نجحت خطته؟ أخيراً، ما المصير الذي لقيه أبو قير؟
قصة مشوقة سيحبها الصغار والكبار ويكتشفون من خلالها أن الصدق والأمانة من أسس العلاقات بين الشر.